المجتمع المدني اللبناني يكافح من أجل بحر بلا بلاستيك

10.03.2020

يهدف المشروع إلى الحد من أثر النفايات البحرية والتلوث الناجم عن الجسيمات البلاستيكية على التنوع البيولوجي البحري، وتحسين الصحة العامة، ودعم السبل المعيشية للناس الذين يكسبون رزقهم من البحر.

 

  • الموازنة: 994,993 يورو
  • الموقع: الخط الساحلي اللبناني
  • تاريخ المشروع:حزيران 2018 – حزيران 2020
  • شريك التنفيذ: الحركة البيئية اللبنانية، التجمع اللبناني للبيئة

من بين أهم المصادر البرية للتلوث البحري الناجم عن البلاستيك في لبنان مخلفات البناء، والسلع المنزلية، والسياحة، وعبوات المواد الغذائية والمشروبات، والإلكترونيات، والزراعة، وطمر النفايات بلا مراقبة، وتفريغ المياه الآسنة بشكل مفتوح وغير قانوني على الساحل. ونتيجة سوء إدارة الحكومة والسلطات المحلية للنفايات الصلبة وغيرها من النفايات، تفاقم تلوث البحر، مما أثر على فئات واسعة من السكان اللبنانيين. وكانت المجموعات والأفراد الذين يعتاشون من البحر الضحايا الرئيسيين، بما في ذلك صيادي الأسماك ومنتجي الملح البحري وأصحاب المسابح الخاصة والفنادق والمنتجعات السياحية، فضلاً عن المحميات الطبيعية البحرية.

كما كان للنفايات البحرية تأثير شديد على قطاع السياحة، والذي كان في الماضي قوة دافعة رئيسية لاقتصاد البلاد. ومع تزايد تلوث البحر بالنفايات ومياه الصرف الصحي غير المُعالجة، يفقد لبنان الكثير من جاذبيته كوجهة بحرية وساحلية، سواء للأجانب أو المواطنين. علاوة على ذلك، بدأت السموم الناجمة عن البلاستيك المرمي تلوّث السلسلة الغذائية، الأمر الذي يهدد صحة الناس في نهاية المطاف.

ويلتزم الاتحاد الأوروبي بحماية البيئة اللبنانية والحفاظ عليها وتعزيزها وحماية تنوعها البيولوجي. وتحقيقاً لهذه الغاية، يدعم المجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، وجميع أصحاب المصلحة الرئيسيين في مكافحة التدهور البيئي، والنفايات الناجمة عن الإنسان، وتلوث البحر.