أسابيع الدبلوماسية المناخية: فريق أوروبا- الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء معبؤون من أجل المناخ بالمغرب

01.10.2021

تؤثر التغيرات المناخية على جميع مناطق العالم بما فيها منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا التي تعرف ظواهر مناخية قاسية مثل موجات الحر الشديدة أو الجفاف أو هطول أمطار كثيرة باتت تهدد استقرار الساكنة وجعلت من استمرار العمل المشترك للحد من حدتها أمرا طارئا أكثر من أي وقت مضى. وفي هذا الصدد، ، وفي إطار مبادرة الشراكة الخضراء بين المغرب و الاتحاد الأوروبي، ينظم فريق أوروبا الذي يضم بعثة الاتحاد الأوروبي وسفارات دوله الأعضاء بالمغرب في الفترة من 30 سبتمبر إلى 17 أكتوبر أسابيع الدبلوماسية المناخية في عدة مناطق من المغرب تحت شعار 'العمل والطموح'. وينضم فريق أوروبا إلى عدة شركاء في المغرب في أنشطة حول تغير المناخ وآثاره بهدف أن تكون الدورة 26 لمؤتمر الأطراف المقرر عقدها في نونمبر في كلاسكو اسكتلندا نقطة تحول.

تشمل هذه الأنشطة المشاركة في ورشات عمل خاصة بالشباب في الواحات، وفي مؤتمر حول الشباب والمناخ، وعقد لقاء بين شباب مغاربة ودبلوماسيين أوروبيين، واختتام مشروع توأمة مؤسساتية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب حول الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وورشة عمل حول تطوير التنقل الكهربائي، وإطلاق حملة إذاعية وشبكية للتوعية بالتغيرات المناخية وأنشطة أخرى.

واستضافت واحتا أكينان، إقليم طاطا، وفركلة، إقليم الرشيدية، ورشات عمل تدريبية وتشاورية بشأن تأثير تغير المناخ في الفترة من 27 إلى 30 شتنبر، بهدف الخروج بتوصيات يتم إدراجها في "إعلان عن المناخ" يقدم إلى صانعي القرار في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف. وتنظم هذا النشاط جمعية أساتذة علوم الحياة والأرض في المغرب في إطار من مشروع "تعزيز الإدارة المتكاملة للموارد المائية في بيئات الواحات

في 6 تشرين الأول/أكتوبر، ستقوم الجمعية بتنظيم مؤتمر في الدار البيضاء بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وبحضور العديد من ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ممثلو فنلندا والسويد وفرنسا، فضلا عن عدد من الجهات الفاعلة المؤسساتية المغربية. وسيعرض هذا المؤتمر "إعلان الشباب من أجل المناخ" الذي أُعد من خلال حلقات ورشات هعمل تكوينية وتشاركية ترتكز على قدرة المناطق الهشة في المغرب على التكيف، مثل: التنوع البيولوجي والسواحل والغابات والمدن المستدامة والتنقل. ويلخص هذا الإعلان، الذي يستهدف صانعي القرار، توقعات الشباب من الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف كوب 26.

كما سيختتم المؤتمر بلقاء بين 26 شابة وشاب من الجمعية ووفد من ديبلوماسيين أوربيين لمناقشة تغير المناخ، وانتظارات الشباب المغاربة، والحلول التي يتوخونها والممارسات المبتكرة في أوروبا.

وفي 7 أكتوبر، تنظم وزارة الطاقة والمناجم والبيئة حفلا ختاميا لمشروع توأمة مؤسساتية بين المغرب والاتحاد الأوروبي حول الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.

وفي 11 أكتوبر، تشارك سفارة هولندا كشريك في ورشة عمل حول التنقل المستدام أطلقتها الكونفدرالية العامو للمقاوليت بالمغرب بشراكة مع وزارة النقل، لإعداد خريطة طريق لتطوير التنقل الكهربائي في المغرب.

وبالتوازي مع هذه الأنشطة، ومن أجل إعلام وتوعية الشباب المغربي بظاهرة تغير المناخ، تطلق إذاعة هيت والاتحاد الأوروبي في المغرب حملة إعلامية وطنية على الإذاعة وشبكات الاجتماعية تهدف للتعريف بالتغيرات المناخية والتحسيس بآثارها.

ومن المقرر القيام بأنشطة أخرى حول المناخ والبيئة وتغير المناخ طوال شهري أكتوبر ونونبر، وستستمر هذه الأنشطة إلى ما بعد الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف. وتكمل هذه الأنشطة أيضا البرامج والمشاريع العديدة الجاري تنفيذها حاليا في ‘طار الشراكة المغربية الأوروبية لمرافقة المغرب نحو التحول الإيكولوجي، الذي كان الحدث الأبرز فيه إطلاق مبادرة الشراكة الخضراء بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في نهاية يونيو الماضي.

 

     

    Palm trees


    أنظر أيضا