سوريا: المجلس يضيف ستة أشخاص و خمسة كيانات إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي

23.01.2024 EEAS Press Team

وافق المجلس اليوم على تدابير تقييدية إضافية ضد ستة أشخاص وخمسة كيانات، نظراً إلى خطورة الوضع المستمر في سوريا. وتشمل الإضافات الجديدة مستشاراً اقتصادياً للرئيس السوري وثلاثة رجال أعمال بارزين يقدّمون الدعم للنظام السوري ويستفيدون منه، وشخصين مرتبطين بعائلة الأسد.ساعدة المحتاجين والحوار مع المجتمع المدني السوري.

كما ستخضع لإجراءات تقييدية خمسُ شركات داعمة للنظام السوري ومستفيدة منه - مجموعة الدج، وأجنحة الشام، ووكالة فري بيرد للسفريات، وشركة إلوما للاستثمار الخاصة، وشركة العقيلة. ويشارك بعض هذه الكيانات في نقل المرتزقة السوريين أو تجارة الأسلحة أو الاتّجار بالمخدّرات أو غسل الأموال، التي تدعم أنشطة النظام السوري. ويخضع المُدرجون في قائمة العقوبات لتجميد الأصول. كما يُحظر توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية بشكل مباشر أو غير مباشر لهم أو لصالحهم. بالإضافة إلى ذلك، يُطبّق حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي على الأشخاص الطبيعيين المُدرجين في القائمة.

ما زالت سوريا أولوية قصوى بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي. وما زال المجلس يشعر بقلق عميق إزاء الوضع في سوريا. بعد أكثر من عقد من الزمن، لم ينتهِ الصراع بعد وما زال مصدراً للمعاناة وعدم الاستقرار للشعب السوري والمنطقة. ويشير المجلس أيضاً إلى أن النظام السوري يواصل انتهاج سياسته القمعية. وعليه، من الضروري الحفاظ على التدابير التقييدية القائمة وضمان فعاليتها من خلال مواصلة تطويرها. يجدّد الاتحاد الأوروبي التأكيد أن السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام في سوريا هو حلّ سياسي ينسجم مع قرار مجلس الأمن في الأمم المتحدة رقم 2254.

معلومات أساسية:

تمّ فرض العقوبات على سوريا للمرة الأولى عامَ 2011 رداً على القمع العنيف للسكان المدنيين من قبل النظام. وتستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا النظام وداعميه، فضلاً عن قطاعات الاقتصاد التي تحقق ربحاً للنظام.

لا تهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة بشأن سوريا إلى إعاقة تقديم المساعدات الإنسانية إلى أي جزء من القطر. لا تحظر عقوبات الاتحاد الأوروبي تصدير المواد الغذائية أو الأدوية أو المعدّات الطبية من الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، ولا تستهدف نظام الرعاية الصحيّة في سوريا. ويشمل نظام العقوبات طيفاً واسعاً من الاستثناءات الإنسانية لضمان تقديم المساعدة الإنسانية إلى أي جزء من القطر. في أعقاب الزلزال المأساوي في 6 شباط/فبراير 2023 تم تعزيز الاستثناءات الإنسانية الموجودة فعلياً لزيادة تسهيل التسليم السريع للمساعدات الإنسانية للسكان السوريين.

حشد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكثر من 30 مليار يورو منذ عام 2011، وظلّوا أكبر مانح للمساعدات الدولية وقدّموا المساعدة الإنسانية وترسيخ الاستقرار والقدرة على الصمود داخل سوريا وفي البلدان المجاورة. منذ عام 2017، يستضيف الاتحاد الأوروبي سنوياً مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة لإبقاء سوريا على رأس جدول الأعمال السياسي الدولي، وجمع التعهّدات لمساعدة المحتاجين والحوار مع المجتمع المدني السوري.