يرحب الاتحاد الأوروبي بإصدار تقرير التقييم الخاص بمخاوف حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ أويغور ذاتية الحكم في الصين من قبل مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.

إن تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يؤكد على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقع في شينجيانغ، والتي قد تشكل، وفقًا للتقرير، جرائم دولية، لا سيما جرائم ضد الإنسانية. كما يشير التقرير بشكل خاص إلى وجود شبكة كبيرة من معسكرات إعادة التثقيف السياسي، والاعتقالات التعسفية الجماعية، والمراقبة واسعة النطاق، وتدابير التتبع والرصد، والقيود المنهجية والصارمة على ممارسة الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية الدين أو المعتقد، واستخدام العمل القسري والتعذيب والإجهاض والتعقيم القسريين، وسياسات تحديد النسل وفصل الأسرة، والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وكما يبين التقرير، تتطلب حالة حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الأويغورية المتمتعة بالحكم الذاتي اهتمامًا عاجلاً من قبل الحكومة الصينية والأمم المتحدة، ولا سيما هيئات حقوق الإنسان التابعة لها، فضلاً عن المجتمع الدولي على نطاق أوسع. إن الاتحاد الأوروبي ينضم إلى دعوة خبراء الأمم المتحدة، الذين يقدمون تقاريرهم إلى مجلس حقوق الإنسان، لمراقبة حالة حقوق الإنسان في الصين عن كثب والإبلاغ عنها وتقييمها.