• الموازنة: 660,000 يورو
• الموقع: لبنان
• تاريخ المشروع:كانون الثاني 2020 - كانون الأول 2021
• شريك التنفيذ: جمعية العناية الصحيّة، وكالة التعاون الفني والتنمية

لقد كشفت الأدلة أن المثليات، والمثليين، ومزدوجي الميل الجنسي، ومغايري الهوية الجنسانية، وحاملي صفات الجنسين (مجتمع الميم) يواجهون مستويات عالية من التمييز في مكان العمل. هذا يترك تأثيرات هائلة على صحتهم العقلية ورفاههم العام. وتؤدي بهم الآثار السلبية إلى اختبار التفاوت في الأجور وتدني إنتاجية العمل، وانخفاض الرضا عن العمل، وفرص العمل. وتستبعد العديد من المؤسسات والمنظمات أفراد مجتمع الميم وتميّز ضدّهم بسبب نقص الوعي والتعليم لجهة أصحاب العمل، وكذلك بسبب الأعراف الثقافية والدينية الراسخة في المجتمع.

يواجه أفراد مجتمع الميم في لبنان تحديات متعددة وتمييزاً على مستويات مختلفة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى مكان العمل. لا توفر القوانين أي حماية لأفراد مجتمع الميم. وعلاوة على ذلك، تعزز المعايير الاجتماعية، المتأثرة بشدة بالمعتقدات الدينية، الوصمة ضدّ أفراد مجتمع الميم. وتؤدي هذه العوامل إلى انتشار إساءة المعاملة، والتحرش، والتمييز في أماكن العمل أثناء عملية التوظيف.

إضافة إلى ذلك، هناك نقص في المعرفة حول مجتمع الميم. وهو ممثل في وسائل الإعلام ولدى الجمهور بشكل خاطئ، غالباً ما يعكس الصور النمطية. وتشكل هذه القضايا تهديداً للأمن الاقتصادي وسلامة أفراد مجتمع الميم. وتتمثل النتائج في التهميش، وزيادة الصور النمطية، والضعف. في عام 2017، تم نشر تقرير وتقديمه إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان وهو يسلط الضوء على التمييز والاضطهاد الذي يتعرض له مجتمع الميم في لبنان. كما أشار هذا التقرير إلى غياب الحماية القانونية لمجتمع الميم، وتحديداً في مكان العمل، حيث ترتفع معدلات الطرد التعسفي وفقاً لبلاغات مجتمع الميم اللبناني.