• الموازنة: 555.555 يورو (500.000 يورو مساهمة الاتحاد الأوروبي)
• الموقع: شمال لبنان
• تاريخ المشروع: آذار 2020 - آذار 2022
• شريك التنفيذ: أوكسفام إيطاليا

يواجه لبنان أسوأ أزمة بطالة في تاريخه، أكانت هيكلية أو دورية على حد سواء، وهي تتفاقم بسبب عدم الاستقرار المحلي والإقليمي. معدل بطالة الشباب في لبنان يتعدى 35 بالمئة مقارنة مع المعدل الدولي وهو 25 بالمئة. يسجل شمال لبنان المعدل الأعلى في البلاد. ولا يضمن الحصول على شهادة جامعية فرص العمل. عندما يجد الشباب المتعلّم وظيفة في القطاع المنظم يحصل على راتب نادراً ما يفي بتكاليف المعيشة. والأسباب الرئيسية لبطالة الشباب هي النمو الاقتصادي المنخفض أو السلبي حالياً بسبب عدم الاستقرار المالي، والاقتصادي والسياسي؛ والافتقار إلى فرص العمل بسبب مناخ الاستثمار والأعمال؛ وضعف التوجيه والإرشاد الوظيفي، والافتقار إلى معلومات وإحصاءات شاملة عن السوق، والضغط على الوظائف التي تفاقمت بسبب حالة اللاجئين.

في السنوات القليلة الماضية، شهد لبنان تطوير نظام بيئي ناشئ يدعم رواد الأعمال، وخاصة الشباب، في التحوّل إلى مشاريع مستدامة مالياً ومربحة. وقد ركزت هذه الجهود في معظمها على أفكار ما زالت في المرحلة المبكرة وعلى النمو، وتزويد رواد الأعمال بأدوات الابتكار وخبرة التفكير في التصميم. ومع ذلك، فإن التحديات عديدة وخاصة خارج بيروت. وتؤدي الجهود المتناثرة وتوفير الدعم الفردي إلى تأثير اجتماعي محدود والتأثير على السلطة، فضلاً عن عدم القدرة على المنافسة على نطاق وطني. ويؤدي هذا إلى انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة ومحدودية فرص الارتقاء المؤسسي.

يعمل الاتحاد الأوروبي، ومن خلال هذا المشروع، على تسهيل وصول الشباب إلى سوق العمل وتعزيز المشاركة الاقتصادية للشباب في لبنان. يهدف المشروع إلى معالجة معدلات البقاء المنخفضة للمؤسسات التي يقودها الشباب والمؤسسات الاجتماعية للشباب بسبب محدودية الوصول إلى الدعم المالي المتخصص والمبتكر. من جهة أخرى، يهدف إلى سماع أصوات رواد الأعمال الشباب، من خلال تعزيز فرص الشباب للعب دورهم على مستوى السياسة.