تركز شراكة الاتحاد الأوروبي مع منظمة "البارلمنت" على تعزيز حماية المدافعات عن حقوق الإنسان ودعمهن للوصول إلى آليات المساءلة الدولية، وتحسين مهاراتهن في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان بهدف رفع أصواتهن لمناصرة حقوق المرأة والطفل بشكل فعال.

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان ، نفتخر بالتحدث عن مشروعنا  "نحو تعزيز صمود المدافعات عن حقوق الإنسان في اليمن ومناصرة حقوق المرأة والطفل".

تركز شراكة الاتحاد الأوروبي مع منظمة "البارلمنت" على تعزيز حماية المدافعات عن حقوق الإنسان ودعمهن للوصول إلى آليات المساءلة الدولية، وتحسين مهاراتهن لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان بهدف رفع أصواتهن لمناصرة حقوق المرأة والطفل بشكل فاعل.

وبالنظر إلى أدوارهن ضمن أسرهن وإلى العمل الإنساني الذي قمن به منذ اندلاع الحرب في اليمن، صرنا على يقين بأن للمرأة تأثير مضاعف.

تتمثل أحد أبرز الأنشطة في تقديم التدريب القيادي للمدافعات عن حقوق الإنسان في اليمن والمهجر. أدت ورش العمل وحلقات التدريب عبر الانترنت  إلى البناء الفعال للمهارات وإلى التمكين للمشاركات في مناصرتهن لحقوق المرأة والطفل.

كان الهدف النهائي من هذه المبادرة تعزيز المهارات القيادية والقاعدة المعرفية للمدافعات عن حقوق الإنسان، لتمكينهن بحيث يصبحن مناصرات  صامدات لحقوق الإنسان في مجتمعاتهن.

فيما يلي شهادات تبعث على الإلهام من قبل مدافعات عن حقوق الإنسان، وتسلط الضوء على بعض المواضيع.

منع إغلاق المؤسسة

"أثناء فترة مليئة بالتحديات، فكرنا في إغلاق مؤسستنا. وبفضل التدريب، حصلت على مزايا عملية وشخصية، الأمر الذي عزز مهاراتي في حل المشكلات وصناعة القرار. تغلبنا على معوقات كثيرة، مما أدى إلى تحول في عملنا وأسلوبنا".

التواصل الفعال في الحوار السياسي

"جعلني التدريب محاورة ماهرة للحوار الوطني السياسي. أنا الآن بارعة في إدارة الفريق وحل المشكلات والتعاون"

إنشاء شبكة داعمة للنساء

"عززت المشاركة في الحلقات التدريبية شبكتي من خلال التواصل مع قائدات بارزات. معا كبرنا وتشاركنا الخبرة وأصبحنا قائدات في مجالنا".

بتمويل من الاتحاد الأوروبي، يتم تنفيذ هذا المشروع من قبل منظمة Elbarlament ومبادرة مسار السلام ومؤسسة ToBe للحقوق والحريات.

#اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان