خبراء ليبيون في الأدلة الجنائية يعززون التعاون مع جمهورية التشيك من خلال زيارة للمعهد الجنائي للشرطة التشيكية في براغ

بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إدارة الحدود في ليبيا - إيوبام ليبيا - تدعم التعاون عبر الحدود وتنمية القدرات الجنائية من خلال زيارة دراسية إلى براغ.

براغ، جمهورية التشيك – أكمل ثلاثة خبراء ليبيين في الأدلة الجنائية مؤخراً زيارة إلى المعهد الجنائي لشرطة جمهورية التشيك، مما يمثل خطوة جديدة في تقدم الخبرة الجنائية الليبية والتعاون الدولي. ركز النشاط على تحقيق مسرح الجريمة، البصمات، والأدلة الجنائية الرقمية.

شكلت الزيارة، التي عُقدت في الفترة من 28 سبتمبر إلى 1 أكتوبر، جزءاً من سلسلة التدريب وورش العمل المتخصصة التي تقدمها بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إدارة الحدود في ليبيا لـمديرية التحريات الجنائية  التابعة لوزارة الداخلية الليبية، والمخصصة لتطوير المختبرات الجنائية. وقد قدمت للمشاركين نظرة شاملة على تقنيات المختبرات الجنائية المطبقة في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تحليل الأدلة الرقمية ومقارنة الأدلة.

كما حضر الزيارة ممثلون عن وزارة الخارجية الليبية وبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إدارة الحدود في ليبيا إيوبام ليبيا، مما يؤكد على أهمية التعاون المؤسسي في دعم جهود ليبيا لتطوير الأدلة الجنائية. وقد أصبحت هذه الزيارة ممكنة بفضل اتفاقية تعاون بين المعهد الجنائي للشرطة التشيكية وبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إدارة الحدود في ليبيا. وتعكس الزيارة التزام البعثة المستمر بتعزيز القدرات الجنائية لـ مديرية التحريات الجنائية، وتحديداً المختبرات الجنائية في طرابلس وبنغازي وسبها، والمختبر المُنشأ حديثاً في مصراتة. وستساهم المعرفة المكتسبة في تحسين جمع الأدلة وتحليلها وعرضها في الإجراءات الجنائية.

زيارة لبراغ

وقد أعرب الدكتور سالم عمر، مساعد مدير إدارة المعامل والأدلة الجنائية بـ مديرية التحريات الجنائية، عن تقديره للزيارة قائلاً: "لقد سُرِرنا جداً بزيارة المعهد الجنائي للشرطة التشيكية في براغ، حيث تبادلنا المعرفة التقنية وشهدنا الانفتاح والاحترافية لدى الخبراء التشيكيين. إن استعدادهم لمشاركة الخبرات دون قيود يدل على هدف مشترك لتعزيز العمل الفني في مكافحة الجريمة عبر العلم. كما نتقدم بالشكر والتقدير لبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إدارة الحدود في ليبيا  على دعمها وتنسيقها المستمر الذي مكن من تحقيق هذا التبادل".

تعكس هذه المبادرة، التي هي جزء من دعم بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إدارة الحدود في ليبيا الأوسع لوزارة الداخلية الليبية، التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز مؤسسات سيادة القانون وتشجيع التعاون الدولي ضد الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

زيارة لبراغ