باتريك سيمونيه دبلوماسي أوروبي يتمتع بخبرة واسعة في شئون الشرق الأوسط وأفريقيا وفي المركز الرئيسي لهيئة الشئون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي. قبل تعيينه في هذا المنصب، شغل السفير سيمونيه منصب المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط (2023-2025) وقبل ذلك سفيراً للاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية (2020-2023)، وسفيرا معتمداً أيضاً لدى البحرين وسلطنة عمان ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي. وخلال الفترة من عام 2017 إلى عام 2020، ترأس قسم شرق أفريقيا/القرن الأفريقي في هيئة الشئون الخارجية الأوروبية، وبين عامي 2015 و2017، كان سفيراً للاتحاد الأوروبي في العراق. وفي وقت سابق من مسيرته المهنية، عمل في إدارة الأزمات في الإدارة العامة للشراكات الدولية، وفي بعثات الاتحاد الأوروبي لدى جنوب أفريقيا ومدغشقر، كما ترأس فريق منع النزاعات في الإدارة العامة للعلاقات الخارجية التابعة للمفوضية الأوروبية. بدأ السفير سيمونيه مسيرته المهنية كمسؤول عن ملف تركيا، وتولى المفاوضات التجارية والعلاقات السياسية في إطار استراتيجية التمهيد للانضمام . عمل في حفظ السلام من جانب الاتحاد الأوروبي في الصومال بين عامي 1992 و1993. السفير حاصل على شهادة في الاقتصاد الدولي من المدرسة الوطنية للإحصاء والإدارة الاقتصادية في باريس. يتحدث الفرنسية (اللغة الأم) والإنجليزية، والإسبانية، والعربية بمستوى متوسط، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال.

  • Image
    Ambassador Patrick Simonnet

    صورة سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن باتريك سيمونيه 

    Copyright: EU 

رسالة ترحيبية من السفير

مرحبا بكم في موقع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن! 

أنا باتريك سيمونيه، وقد توليت منصبي كسفير للاتحاد الأوروبي لدى اليمن في 1 سبتمبر 2025. يشرفني أن أتولى هذا المنصب وأن أساهم في تعزيز العلاقة بين الاتحاد الأوروبي واليمن. 

يتمتع الاتحاد الأوروبي بشراكة طويلة الأمد مع اليمن ويظل ملتزمًا بقوة بدعم الشعب اليمني.

 ومع زملائي في البعثة، سأعمل بشكل وثيق مع الأطراف الفاعلة اليمنية والأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي لدفع الجهود السياسية ومعالجة الاحتياجات الإنسانية وتعزيز القدرة على الصمود والتنمية.

لقد تحمل اليمن أكثر من عقد من الصراع، مع كثير من المعاناة والخسائر. إن التزامي الأهم هو دعم الجهود الرامية إلى إنهاء هذا الصراع والمساهمة في تلك الجهود، وفتح مسار نحو السلام والاستقرار والتعافي أمام جميع اليمنيين. 

قبل هذا المنصب، عملت في مناصب مختلفة داخل هيئة الشئون الخارجية الأوروبية، وفي مناصب على مستوى سفير في الخارج، بما في ذلك سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، وعمان، ومجلس التعاون الخليجي. لقد عمقت هذه التجارب فهمي للديناميكيات الإقليمية الأوسع، وأنا ملتزم بتوظيف هذه المعرفة في خدمة هدفنا المشترك: دعم اليمنيين في سعيهم لتحقيق سلام دائم وشامل.

يواصل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه الوقوف مع اليمن من خلال المساعدات الإنسانية وبرامج التعاون التي تدعم سبل العيش والخدمات الأساسية والانتعاش. وإلى جانب معالجة تحديات اليوم، فإننا نؤمن بمستقبل اليمن - البلد الذي يتمتع بتراث غني وإمكانات كبيرة تنتظر إطلاقها.

 أتطلع إلى التواصل مع اليمنيين من مختلف مناحي الحياة، والاستماع إلى تطلعاتهم، والعمل مع جميع الشركاء من أجل مستقبل أفضل لجميع اليمنيين.