ظهرت غرف الاستجابة للطوارئ في السودان استجابة للأزمات الإنسانية في البلاد وهي مبادرات شعبية طوعية يقودها المجتمع المحلي، متجذرة في التقاليد السودانية " النفير" والتي تؤكد على العمل الجماعي. وقد أصبحت غرف الاستجابة للطوارئ محورية في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية وسط الصراع وعدم الاستقرار.

تتكون غرف الاستجابة للطوارئ من شبكة تطوعية من المهنيين في المجال الطبي، والمهندسين وغيرهم من المتخصصين الذين يقدمون المساعدة الإنسانية لأكثر من أربعة ملايين شخص. يقدمون:

• الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
• المطابخ المجتمعية والعيادات الصحية و
• تقديم المشورة والدعم لضحايا العنف الجنسي في حالات الصدمات.

تعترف جائزة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان بالمساهمة القيمة لغرف الاستجابة للطوارئ في حماية حقوق الإنسان للمدنيين المتضررين من الحرب في السودان، بما في ذلك الحق في الحياة والحق في الغذاء والحق في الصحة والحق في الحماية والعديد من الحقوق الأخرى.

تحافظ غرف الاستجابة للطوارئ أيضا من خلال تقديم المساعدات الإنسانية على أساس طوعي على التقاليد السودانية المتمثلة في التماسك الاجتماعي على المستوى المحلي.

يؤكد الاتحاد الأوروبي في السودان ودوله الأعضاء التزامهم المشترك بحماية وتعزيز حقوق الإنسان ورفضهم للحرب كوسيلة لتسوية النزاعات. يذكر الاتحاد الأوروبي في السودان ودوله الأعضاء بأن الحرب في السودان أودت بحياة آلاف المدنيين وتسببت في النزوح القسري لأكثر من 12 مليون سوداني.