العمل معا: الفلسطينيون والأوروبيون يناقشون تطور التعاون التنموي في ظل جائحة كورونا

15.10.2020

في 14 و15 تشرين اول، التقى ممثلو الوزارات المختصة بالسلطة الفلسطينية ممثلي شركاء التنمية الأوروبيين لمناقشة التقدم في أهداف بناء الدولة وأهداف التنمية.

ترأس الاجتماع أمين عام مجلس الوزراء أمجد غانم ومسؤول التعاون بالاتحاد الأوروبي جيرهارد كراوس. وقد ناقش مسؤولون من 17 وزارة ومؤسسة فلسطينية، بمن فيها مكتب رئيس الوزراء وأمانة مجلس الوزراء، مع 9 بلدان أوروبية ومكتب ممثل الاتحاد الأوروبي، التقدم والتحديات المتعلقة بالبرامج التي تنفذ في فلسطين لبناء الدولة وتحسين رفاهية الفلسطينيين.

في الاجتماع، استعرضت الوزارات والمؤسسات الفلسطينية التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية في إطار أجندة العام 2030 التحويلية. ويفرض أثر جائحة كورونا إعادة ضبط البرامج وإعادة تعريف الأهداف، ذلك لأن جائحة كورونا تهدد بعكس التقدم نحو تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، والذي يهدف لضمان حياة صحية ورفاهية للجميع، كما ويخرج فلسطين عن مسار القضاء على الفقر بحلول العام 2030 حسب الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة.

وقد ركز النقاش على كيفية إعادة موائمة الأولويات الوطنية نحو إجراء تعاوني طويل الأمد ومسرع بشكل كبير لضمان عدم ترك أي مواطن بلا مساعدة. هذا وتعتبر الشراكة الدولية، التي تعززها الاستراتيجية الأوروبية المشتركة، هامة لتجاوز هذه التحديات. وقد أكدت النقاشات أن الإطار المرتكز للنتائج يعتبر ضرورياً لجعل التعاون التنموي أكثر شفافية ولتوفير آلية مساءلة متبادلة على مستوى البلد.

"يمثل الاجتماع خطوة عظيمة باتجاه الشراكة الفلسطينية-الأوروبية، والتي نأمل أن تؤدي لقيام السلطة الفلسطينية بإنجاز نتائج أفضل للشعب الفلسطيني. إن الجهود الموحدة لشركائنا الأوروبيون ستمكننا من خدمة المواطنين بشكل افضل في جميع انحاء فلسطين،" كما قال أمجد غانم، أمين عام مجلس الوزراء.

السيد جيرهارد كراوس، مسؤول التعاون بالاتحاد الأوروبي، اقتبس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي قال "كل ما نقوم به، خلال وبعد هذه الازمة يجب أن يركز على بناء اقتصادات ومجتمعات أكثر شمولا واستدامة في مواجهة الجوائح، التغير المناخي والعديد من التحديات العالمية التي نواجهها."  وأضاف قائلاً إن "الاستراتيجية الأوروبية المشتركة لدعم فلسطين توفر مظلة ملائمة لمواجهة هذه التحديات."

خلفية

يعمل شركاء التنمية الأوروبيون معاً في فلسطين تحت مظلة الاستراتيجية الأوروبية المشتركة لدعم فلسطين 2017-2020– نحو دولة فلسطينية ديمقراطية خاضعة للمساءلة. والتي سيجري مراجعتها وتمديدها حتى عام 2024. كما أن الاستراتيجية الأوروبية المشتركة هي موائمة مع أجندة السياسات الوطنية ومع مختلف الاستراتيجيات القطاعية والسياسات، وتركز على بناء الدولة والحفاظ على فرصة حل الدولتين وكذلك حماية الحقوق الأساسية للسكان الأكثر انكشافاً.

لمزيد من المعلومات:

مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي

شادي عثمان (02 5415 867, 0599 673 958)، إيناس أبو شربي (02 541 5 859, 0599 673 957) http://eeas.europa.eu/palestine