رؤساء التعاون في الاتحاد الأوروبي يزورون غور الأردن

14.11.2019

زار رؤساء التعاون في ممثليات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله بالأمس قريتي كردلة وعين البيضاء الواقعتين في المنطقة جيم في غور الأردن. وأحيط الفريق علماً بالمشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه التي تدعم المجتمعات الفلسطينية في المنطقة. وخلال الزيارة، افتتحت المجموعة مبنى متعدد الأغراض في قرية كردلة بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

بدأت مجموعه الاتحاد الأوروبي زيارتها في كردلة، حيث تم اطلاعهم، من قبل محافظ طوباس ورئيس المجلس المحلي، على التحديات التي تواجه المجتمع وغور الأردن بشكل عام. وعرض ممثلو وزارة الحكم المحلي وصندوق تطوير وإقراض البلديات حالة الخطتين الرئيسية والعنقودية. وقام رؤساء التعاون بجولة في المنطقة وشاهدوا عددا من المشاريع التي مولها الاتحاد الأوروبي وإيطاليا قبل ان يفتتحوا مبنى متعدد الأغراض يموله الاتحاد الأوروبي.

وواصلت مجموعة الاتحاد الأوروبي زيارتها لقرية عين البيضاء. ورحب ممثلو المجتمع المحلي بالمجموعة وزاروا عددا من المشاريع الأوروبية في القرية. واستمعوا الى ايجاز حول التكامل في تنفيذ الأعمال الإنسانية والإنمائية والتعاون بين  الاطراف ذات العلاقة.

الهدف الرئيسي من الأعمال التي ينفذها ويدعمها الاتحاد الأوروبي في المنطقة جيم هو الحفاظ على قابلية حل الدولتين للحياة. وقد أعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بالإجماع في اجتماعاتهم في تموز/يوليو 2015 وكانون الثاني/يناير 2016 عن معارضتهم الشديدة للسياسة الاستيطانية الإسرائيلية والإجراءات المتخذة في هذا السياق، مثل بناء الجدار الفاصل فيما وراء حدود عام 1967 وأعمال الهدم والمُصادرة – بما في ذلك المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي – وعمليات الاخلاء والنقل القسري بما في ذلك للبدو، والبؤر الاستيطانية غير القانونية وتقييد الحركة والوصول. وقد حثوا إسرائيل على إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ آذار/مارس 2001، تمشياً مع التزامات سابقة.

المنطقة جيم جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة وجزء من اي دوله فلسطينية مستقبلية قابلة للحياة. جميع أنشطة الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية تتماشى تماماً مع القانون الإنساني الدولي. ويقدم الاتحاد الأوروبي المساعدة الإنسانية إلى المجتمعات المحلية المحتاجة في المنطقة جيم وفقا لضروريات العمل الإنساني. ويعمل الاتحاد الأوروبي أيضا مع السلطة الفلسطينية لتطوير المنطقة جيم ودعم المجتمعات الفلسطينية.