تلقيت بحزن شديد خبر وفاة أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات اليوم.
إن وفاته تمثل خسارة عظيمة للشعب الفلسطيني ولعملية السلام بالشرق الاوسط. لقد سعى د. عريقات وبلا كلل لتحقيق الطموحات المشروعة لشعبه. وكمشارك رئيسي في مفاوضات اتفاقيات اوسلو، دافع دوماً عن حل الدولتين العادل والدائم المتفاوض عليه، كحل للصراع الاسرائيلي-الفلسطيني.
كما اسهم شخصياً في تطوير العلاقات الوثيقة بين فلسطين والاتحاد الاوروبي. إنني أشعر بالامتنان له لمساهمته في هذا السياق.
أقدم تعازي القلبية لاسرته ولمنظمة التحرير الفلسطينية ولشعب فلسطين.