طرابلس، 14 فبراير 2024 –انضم سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، السيد نيكولا أورلاندو، اليوم، عند الكيلومتر 50 على الطريق الساحلي، إلى اللواء علي النويصري واللواء المهدي البيانكو من لجنة الترتيبات الأمنية، واللواء مختار النقاصة من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والعقيد يوسف بوزريق، قائد العمليات في وحدة أمن الطرق الساحلية، المقدم محمد الضراط، مدير إدارة العمليات الخاصة، في حفل بمناسبة الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع روابط الممول من الاتحاد الأوروبي. والمشروع، الذي تم إطلاقه استجابة لطلب لجنة الترتيبات الأمنية وتم تنفيذه من قبل شركاء في العمل من أجل التغيير والمشاركة (GOPA-PACE) (الأعمال والاستراتيجيات أوروبا  B&S Europe سابقًا)، سيكون له تأثير دائم على أمن الطريق الساحلي تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020.

سفر أكثر أمانًا، مجتمعات أقوى:

يهدف مشروع روابط ، الذي تم إطلاقه في أكتوبر 2021 ، إلى تعزيز الأمن على الطريق الساحلي، وهو شريان رئيسي للتجارة والسفر. وقد تحقق هذا الهدف من خلال:

• ثلاث نقاط تفتيش آمنة: بوابة أبو قرين، وبوابة الـ 50، وبوابة الـ  30 جاهزة للعمل، مما يضمن السيطرة والمراقبة الفعالة للطريق.
• تمكين قوات الشرطة: تلقى أكثر من 350 من أفراد الشرطة من كل من شرق وغرب ليبيا تدريباً على المهارات الأساسية، مما عزز الثقة والتعاون.
• تحسين البنية التحتية: تمت إعادة تأهيل البنية التحتية الرئيسية للشرطة عند البوابات، كما تمت استعادة إمدادات الكهرباء جزئيًا على طول الطريق.
• تعزيز الرعاية الطبية: ساعدت سيارات الإسعاف ومعدات الإسعافات الأولية والتدريب الطبي المخصص في تعزيز قدرات الاستجابة لحالات الطوارئ.

بناء الجسور وتعزيز الوحدة:

• وبعيدًا عن الأمن، كان المشروع بمثابة جسر بين الليبيين من مختلف المناطق:
• التدريب والعمليات المشتركة: أدى الجمع بين ضباط الشرطة من جميع أنحاء البلاد إلى تعزيز الثقة والتعاون.
• بناء القدرات: تم تعزيز القدرات التدريبية الليبية، مما يعزز الاعتماد على الذات والاستدامة.
• وضع تصور لمستقبل موحد: المشروع دعم تطوير وحدة أمن الطرق الساحلية.

مستقبل أكثر إشراقاً لليبيا:

لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزماً بدعم مسيرة ليبيا نحو السلام والاستقرار الدائمين. وخلال افتتاح المرحلة الأولى من المشروع اليوم، أعلن سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، أنه سيتم إطلاق مرحلة ثانية قريبا بفضل الدعم الأوروبي. يعد مشروع روابط بمثابة شهادة على قوة التعاون في بناء مستقبل آمن وموحد وتوحداَ لجميع الليبيين.