اليوم العالمي لحقوق المرأة لقاء بين سفراء الاتحاد الأوروبي وفنانين مغاربة حول موضوع المساواة بين الجنسين في المجال الفني

08.03.2024
Rabat, Maroc
Strategic Communications

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة الذي يُحتفى به هذه السنة تحت شعار:"الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم"، نظم الاتحاد الأوروبي بالمغرب وسفارتا فرنسا وبلجيكا ومجلس أوروبا لقاءً يوم 7 مارس بالرباط حول المساواة بين الجنسين في مجال الفن (السينما، المسرح،...). حضر هذا اللقاء سفراء وممثلو  الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدون في المملكة ورئيسة مكتب مجلس أوروبا في المغرب ومجموعة من المهنيين المغاربة العاملين في المجال الفني والثقافي.

شهد هذا اللقاء المندرج في سياق "فريق أوروبا" حضور السيدة باتريسيا يومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب، وقد مكن الحوار الذي دار بين المشاركين من إبراز دور الفن والثقافة باعتبارهما مكونين أساسيين في بناء نماذج وسرديات جديدة، كما أبرز قدرة الفن والثقافة على إظهار التفاوتات بين الجنسين والدفع قدماً بالمساواة بين النساء والرجال.

وقد ناقش المشاركون إسهام الفن بكل أشكاله في التوعية بالمساواة في الحقوق وأهمية تعزيز القدرات الإبداعية لمكافحة التفاوتات.

لماذا هذه المبادرة الأوروبية المعنية بالنوع في المغرب؟

تتكون مبادرة "فريق أوروبا" حول النوع الاجتماعي من بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ووكالاتها التنفيذية والبنوك العمومية للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومجلس أوروبا.

ويعد تعزيز المساواة بين الجنسين أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي سواء مع دوله الأعضاء أو في سياسته الخارجية. ودعما لهذا الطموح، قام الاتحاد الأوروبي بصياغة خطة عمل تُعنى بالنوع الاجتماعي برسم الفترة 2021-2025 (GAP III) والتي تُترجَم من خلال التزامات سياسية ومالية، وخاصة العمل على أن تكون 85 في المائة من البرامج مراعيةً للنوع الاجتماعي.

وتجمع "مبادرة فريق أوروبا" آليات الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وكذا البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حول نفس الهدف وهو دعم أوراش الإصلاح في المملكة.

كما تبرز هذه المبادرة أهمية المساواة بالنسبة للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، وتمكن من توحيد جهود كل الشركاء حول أولويات الحكومة المغربية في هذا المجال وإظهار التقدم المحرز فيه والرفع قدر الإمكان من أثر أنشطتهم ومبادراتهم حتى تُترجَم بشكل واقعي ويكون لها أثر إيجابي في حياة النساء المغربيات.