الاتحاد الأوروبي بالمغرب يتعبئ في إطار اليوم العالمي للطفولة

لازال ملايين الأطفال عبر العالم يعانون من الفقر والإقصاء الاجتماعي، أما الذين يوجدون في حالة هشاشة فحقوقهم معرضة للانتهاك أكثر من أي وقت. وبمناسبة اليوم العالمي للطفولة الذي يُحتفى به في 20 نونبر من كل سنة، يتعبئ الاتحاد الأوروبي في المغرب إلى جانب اليونسيف من أجل تعزيز تكافئ الفرص بين الأطفال وحمايتهم من كل أشكال التمييز. ويندرج هذا الالتزام في قلب الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي لكي لا يُترك أحد خلف الركب.

ومن ثم، فقد استجاب الاتحاد الأوروبي بالمغرب لدعوة اليونسيف من خلال مبادرتين أساسيتين:

  • مبادرة "الأطفال يستلمون المشعل" ( Kids take over) حيث تمت دعوة الطفلة آية أوموس ذات الإثنى عشر ربيعا لتؤدي دور سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب إلى جانب السيدة باتريسيا يومبارت كوساك وتواصلت مع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبعض الشباب الحاضرين حول موضوع التغير المناخي وحماية البيئة. وهذه مبادرة غير مسبوقة من شأنها إسماع صوت الأطفال والإنصات إليهم في مواضيع مختلفة تهمهم.
  • المبادرة الزرقاء ( Go blue) من خلال إضاءة مقر الاتحاد الأوروبي بالمغرب باللون الأزرق يومي 20 و21 نونبر، وتكتسي هذه المبادرة رمزية هامة تبرز الالتزام بحقوق الطفل.

للتذكير، اعتمد الاتحاد الأوروبي في مارس 2021 استراتيجيته الأولى لحقوق الطفل وكذا مقترح توصية تعطي ضمانة أوروبية للطفولة من أجل تكافئ الفرص لدى الأطفال المعرضين لمخاطر الفقر والإقصاء الاجتماعي. وتندرج الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في إطار هذا التصور الذي يروم الإدماج والحماية والذي يصب في مصلحة الطفل. ويتقاطع هذا الموضوع مع عدة برامج في مجالات الهجرة والعدل والتعاون مع المجتمع المدني.