استجابة الاتحاد الأوروبي للأزمات: التزام مشترك يعززه انخراط السويد مع بعثة الاتحاد الاوروبي للمساعدة الحدودية على معبر رفح

إن استجابة الاتحاد الأوروبي للأزمات هي جهد جماعي، يتم تحقيقه من خلال التزام الدول الأعضاء التي تدعم بعثات مثل بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية على معبر رفح من خلال نشر موظفين معارين يتمتعون بمهارات عالية. 

في الرابع من حزيران، ترأس يوهان فريسيل، نائب المدير العام ورئيس قسم السياسة الأمنية بوزارة الخارجية السويدية، وفدًا سويديًا رفيع المستوى إلى مقر بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية على معبر رفح. وضم الوفد أيضًا ممثلين عن الوزارة بالإضافة ال سفير السويد في تل ابيب، ومسؤولين آخرين من مكتب القنصل العام السويدي في القدس. 

خلال الزيارة، تلقى الوفد إحاطة شاملة من رئيسة البعثة السيدة ناتاليا أبوستولوفا، التي أكدت على الدور الحيوي الذي تلعبه بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية على معبر رفح باعتبارها ضامنًا لطرف ثالث بموجب اتفاقية عام 2005 بشأن الحركة والوصول - وهو إطار قانوني فريد بين إسرائيل وفلسطين. 

ركزت المناقشات على العمليات الحالية للبعثة واستعدادها لإعادة انتشار محتملة إلى معبر رفح، وأكد الوفد السويدي دعم السويد الدائم للبعثة، بما في ذلك توفير خبراء على المديين القصير والطويل. 

كما سلطت السيدة أبوستولوفا الضوء على أهمية عمليات بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية على معبر رفح خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار (شباط - آذار 2025)، عندما تم نشر فرق متخصصة من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا من خلال قوة الدرك الأوروبية (EUROGENDFOR). 

وتؤكد هذه التطورات على دور الاتحاد الأوروبي باعتباره طرفاً بناء في جهود حل النزاع في غزة، في حين تواصل بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية على معبر رفح مهمتها في تعزيز قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة الحدود من خلال التدريبات - وهي خطوة حاسمة نحو تمكين حل الدولتين القابل للتطبيق.